الرئيسية
أحدث الصور
من طرف 1-دعوة مدهشة
أنني لكم أود الانتحار,
والموت..!!
فأنا فاشل في كل شيء
في كل شيء ..
تصوروا عمري بأكمله <50> سنة
ولم أتزوج بعد ..
فأنا فاشل في كل علاقاتي العاطفية ,فالفتاة
الوحيدة التي أحببتها في شبابي لم تحبني
إلا.. إلا كأخ لها ..!
وحتى أصدقائي ..ورفاق طفولتي
تفرقوا في درب الحياة..أو ربما
ابتعدوا عني
8
لأنهم أحسوا أنني فاشل ..
فاشل في عملي كدكتور متخصص
في علم الحشرات بالرغم من
حبي لها ولجمعها وتشريحها وعمل
الدراسات عليها إلا أنني لا أتفوق
في كل هذا ..
فسرعان ما ينتهي كل شيء ..
كل شيء بالفشل ....
أتصدقون..؟ أن الشقة التي أجلس بها الآن
ليست إلا ميراثا عن أبي يرحمه الله ..
أعيش فيها لوحدي ..أتقاسم السكون
مع العزلة ....!!
9
لكنني ألان ,أفكر في طريقة سهلة للانتحار ..
طريقة لا تسبب لي ألما ..
أو وجعا ..!!
وأخذت أفكر ..وأفكر ..وأفكر ..
وأنفث دخان سيجارتي في سخط ..
و..
وفجأة ..
قاطعني ..وقاطع وصل أفكاري قرع الباب
..باب الشقة..
وقمت قافزا ,لأفتح الباب وأنا
أغمغم قائلا :
-من ؟! ..من الطارق؟!!
لكني ..
ولما أتصوره , وما لن يتصوره
أحد منكم ..
10
أنه ..
لم يكن أحد وراء الباب..
لا أحد !!؟..
كأن القارع قد هرب ..ليختفي عن نظري بعد
أن فتحت الباب!!
وكان هناك أمر غريب آخر ..!!
لقد لمحت" مظروفا" مرميا على الأرض
تحت قدمي..
فانحنيت بسرعة لألتقطه ,ودخلت إلى
الشقة..
وألقيت جسدي على الكرسي ,وفتحت
"المظروف" لأعرف ما في داخله ..
وكان ما فيه أمرا غريبا للغاية
وأمرا غير تفكيري ..
11
و محى فكرة الانتحار!
لتحل فكرة أخرى
فما كان بالمظروف هي دعوة لزيارة
أحدى المدن الأفريقية بجنوب أفريقيا
وهنا بدأت أشم رائحة لسر ما ..
وخصوصا أن الدعوة مصحوبة
بورقة صغيرة ..
ورقة تزيد الغموض إلى حد لا يتصور
حيث مكتوب فيها :
("هل تتحدى هذه التجربة ..أم أنك فاشل ..
أذن ..هيا إلى الفندق الذي أمام نهر النيجر
في مدينة باماكو "بالسينيغال ")
وألان عرفت المكان ..وألان أيضا بدأت
تشتعل داخلي رغبة نارية ..
رغبة في بداية خوض هذا (التحدي)
12
التحدي الذي لا اعرف عنه شيئا ..
فقط أملا في أن أكون متفوقا ولو لمرة واحدة ..
وليحدث ما يحدث !!
حتى إنني لم أكن متشوقا بأن أعرف
من أرسل هذا المظروف أكثر
من خوض هذا التحدي
وهذا لا يمنع أن أسأل نفسي :
من يا ترى هذا الذي يعرف أنني فاشل
وهل يا ترى يراقبني
كلها أسئلة وحده هذا التحدي هو الذي سيجيبني عنها
هذا التحدي المرعب
ولهذا سألبي هذه الدعوة
حتى لو كانت دعوة مدهشة ..أكثر مما أتصور
ومما تتصورون !!!!
أنني لكم أود الانتحار,
والموت..!!
فأنا فاشل في كل شيء
في كل شيء ..
تصوروا عمري بأكمله <50> سنة
ولم أتزوج بعد ..
فأنا فاشل في كل علاقاتي العاطفية ,فالفتاة
الوحيدة التي أحببتها في شبابي لم تحبني
إلا.. إلا كأخ لها ..!
وحتى أصدقائي ..ورفاق طفولتي
تفرقوا في درب الحياة..أو ربما
ابتعدوا عني
8
لأنهم أحسوا أنني فاشل ..
فاشل في عملي كدكتور متخصص
في علم الحشرات بالرغم من
حبي لها ولجمعها وتشريحها وعمل
الدراسات عليها إلا أنني لا أتفوق
في كل هذا ..
فسرعان ما ينتهي كل شيء ..
كل شيء بالفشل ....
أتصدقون..؟ أن الشقة التي أجلس بها الآن
ليست إلا ميراثا عن أبي يرحمه الله ..
أعيش فيها لوحدي ..أتقاسم السكون
مع العزلة ....!!
9
لكنني ألان ,أفكر في طريقة سهلة للانتحار ..
طريقة لا تسبب لي ألما ..
أو وجعا ..!!
وأخذت أفكر ..وأفكر ..وأفكر ..
وأنفث دخان سيجارتي في سخط ..
و..
وفجأة ..
قاطعني ..وقاطع وصل أفكاري قرع الباب
..باب الشقة..
وقمت قافزا ,لأفتح الباب وأنا
أغمغم قائلا :
-من ؟! ..من الطارق؟!!
لكني ..
ولما أتصوره , وما لن يتصوره
أحد منكم ..
10
أنه ..
لم يكن أحد وراء الباب..
لا أحد !!؟..
كأن القارع قد هرب ..ليختفي عن نظري بعد
أن فتحت الباب!!
وكان هناك أمر غريب آخر ..!!
لقد لمحت" مظروفا" مرميا على الأرض
تحت قدمي..
فانحنيت بسرعة لألتقطه ,ودخلت إلى
الشقة..
وألقيت جسدي على الكرسي ,وفتحت
"المظروف" لأعرف ما في داخله ..
وكان ما فيه أمرا غريبا للغاية
وأمرا غير تفكيري ..
11
و محى فكرة الانتحار!
لتحل فكرة أخرى
فما كان بالمظروف هي دعوة لزيارة
أحدى المدن الأفريقية بجنوب أفريقيا
وهنا بدأت أشم رائحة لسر ما ..
وخصوصا أن الدعوة مصحوبة
بورقة صغيرة ..
ورقة تزيد الغموض إلى حد لا يتصور
حيث مكتوب فيها :
("هل تتحدى هذه التجربة ..أم أنك فاشل ..
أذن ..هيا إلى الفندق الذي أمام نهر النيجر
في مدينة باماكو "بالسينيغال ")
وألان عرفت المكان ..وألان أيضا بدأت
تشتعل داخلي رغبة نارية ..
رغبة في بداية خوض هذا (التحدي)
12
التحدي الذي لا اعرف عنه شيئا ..
فقط أملا في أن أكون متفوقا ولو لمرة واحدة ..
وليحدث ما يحدث !!
حتى إنني لم أكن متشوقا بأن أعرف
من أرسل هذا المظروف أكثر
من خوض هذا التحدي
وهذا لا يمنع أن أسأل نفسي :
من يا ترى هذا الذي يعرف أنني فاشل
وهل يا ترى يراقبني
كلها أسئلة وحده هذا التحدي هو الذي سيجيبني عنها
هذا التحدي المرعب
ولهذا سألبي هذه الدعوة
حتى لو كانت دعوة مدهشة ..أكثر مما أتصور
ومما تتصورون !!!!
